إذا كنتي تبحثين عن اسباب تساقط الشعر عند النساء بكثرة وتلاحظين شعرك يتساقط بشكل غير معتاد؟ فأنتي في المكان الصحيح! لا شك أن هذا الأمر قد يكون مزعجًا ومثيرًا للقلق. تساقط الشعر يُعد من المشاكل الشائعة التي تواجه العديد من النساء، وغالبًا ما يكون نتيجة لأسباب مختلفة. لذلك، في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أسباب تساقط الشعر عند النساء بكثرة، وسنتحدث عن الأعراض المصاحبة لكل سبب، وفي النهاية، سنقدم لكِ نصائح فعّالة تساعدكِ على علاج هذه المشكلة واستعادة شعركِ لحيويته وكثافته. تابعي معنا لتتعرفي على كل ما تحتاجينه لحل هذه المشكلة بطرق علمية ومجربة.
تساقط الشعر مشكلة شائعة بين النساء، لكنه في كثير من الأحيان يكون يتساقط بشكل طبيعي، وليس دائمًا مؤشرًا على أنه مشكلة صحية. لفهم ذلك أكثر، تحتوي فروة الرأس على ما بين 100,000 و 150,000 شعرة، وكل شعرة تنمو بمعدل واحد سنتيمتر شهريًا وتستمر في النمو لمدة تتراوح من 2 إلى 6 سنوات قبل أن تدخل في مرحلة الاستراحة. في أي وقت، يكون حوالي 85% من الشعر في مرحلة النمو و 15% في مرحلة الاستراحة.
لذلك من الطبيعي أن يتساقط الشعر بمعدل 50 إلى 100 شعرة يوميًا، حيث يتم استبدال الشعر القديم بالجديد. ولكن إذا لاحظتِ تساقط كميات كبيرة بشكل غير طبيعي وأكثر من هذا المعدل، في هذه الحالة فَأَنْتِ حقًا تعانين من تساقط الشعر.
اسباب تساقط الشعر عند النساء بكثرة
اكتشفي 8 أسباب رئيسية لتساقط الشعر عند النساء، مع تقديم حلول فعّالة لكل سبب لمساعدتك على استعادة صحة شعرك وكثافته:
1. الأسباب الوراثية (الصلع الوراثي)
فيما يتعلق بالأسباب الوراثية، يعتبر الصلع الوراثي أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تساقط الشعر عند النساء. تحدث هذه الحالة عندما تكون هناك عوامل وراثية تؤثر على نمو الشعر. غالبًا ما يظهر هذا النوع من التساقط على شكل فراغات في فروة الرأس قد تكون واضحة مع مرور الوقت. تعتبر الوراثة من أضعف العوامل التي يمكن التحكم فيها، لكن من الضروري استشارة الطبيب إذا كان لديك تاريخ عائلي من الصلع.
الحل لمشكلة الصلع الوراثي
باتباع هذه الخطوات، يمكن التقليل من تأثير الصلع الوراثي والحد من تساقط الشعر قدر الإمكان:
أ- استشارة طبيب مختص: يعدّ التشخيص المبكر مهمًا في حالة الصلع الوراثي. يمكن للطبيب تقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب الذي قد يساعد في الحد من تساقط الشعر وتحفيز نموه.
ب- استخدام العلاجات الطبية:
المينوكسيديل: يعتبر المينوكسيديل من أشهر العلاجات التي تساعد في تحفيز نمو الشعر وتقليل التساقط. يمكن استخدامه على فروة الرأس لتحفيز البصيلات المتأثرة بالوراثة.
العلاجات الهرمونية: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتناول علاجات هرمونية تساعد على تنظيم التغيرات التي تؤثر على نمو الشعر بسبب الصلع الوراثي.
ج- الاعتماد على المكملات الغذائية: تناول الفيتامينات والمكملات التي تعزز صحة الشعر مثل البيوتين، الزنك، وفيتامين D قد يساعد في تحسين حالة الشعر بشكل عام، خاصة إذا كان التساقط مرتبطًا بنقص التغذية.
د- اللجوء للعلاجات الحديثة:
العلاج بالبلازما (PRP): يمكن حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر وتقوية البصيلات.
زراعة الشعر: إذا كان الصلع الوراثي قد وصل إلى مراحل متقدمة، يمكن التفكير في زراعة الشعر كخيار نهائي لاستعادة كثافة الشعر.
اتباع نمط حياة صحي: تحسين نمط الحياة من خلال تناول غذاء متوازن، وممارسة التمارين الرياضية، وتقليل التوتر قد يساعد في تقليل تأثير العوامل الوراثية على تساقط الشعر.
2. اضطرابات الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في مقدمة العنق، وتلعب دورًا محوريًا في تنظيم عمليات الجسم من خلال إفراز هرمونات معينة. عندما يحدث خلل في وظائف الغدة، سواء بإفرازها لكميات كبيرة أو قليلة من الهرمونات، يتأثر نمو الشعر بشكل مباشر.
ومن بين أكثر الأعراض المصاحبة لاضطرابات الغدة الدرقية تشمل:
تغيرات في الوزن بشكل ملحوظ.
حساسية مفرطة تجاه البرودة أو الحرارة.
اضطراب في نبضات القلب.
غالبًا ما يترافق تساقط الشعر بسبب هذه الحالة مع أعراض أخرى، مما يستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
الحل لمشكلة اضطرابات الغدة الدرقية وتأثيرها على تساقط الشعر:
أ- استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة:
أول خطوة لحل مشكلة تساقط الشعر الناتج عن اضطرابات الغدة الدرقية هي استشارة طبيب مختص. سيتم طلب إجراء فحوصات دم لقياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية (TSH، T3، T4) لتشخيص الحالة بدقة.
ب- العلاج الطبي المناسب:
في حالة قصور الغدة الدرقية: يتم وصف أدوية هرمونية تحتوي على الثيروكسين لتعويض نقص الهرمونات وتحسين وظائف الغدة.
في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية: قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية المثبطة لنشاط الغدة الدرقية أو في بعض الحالات، قد يُلجأ للعلاج باليود المشع.
ج- المتابعة الدورية:
يجب على المريض متابعة حالته بشكل دوري وإجراء فحوصات دورية للغدة الدرقية لضمان استقرار مستويات الهرمونات، وبالتالي تقليل تأثيرها على الشعر.
د- تحسين النظام الغذائي:
تناول الأطعمة الغنية باليود مثل المأكولات البحرية، والبيض، ومنتجات الألبان لتعزيز صحة الغدة الدرقية.
إضافة أطعمة تحتوي على السيلينيوم والزنك مثل المكسرات والبقوليات، حيث تساعد هذه العناصر في تحسين وظائف الغدة الدرقية وتقوية بصيلات الشعر.
هـ- العناية بالشعر:
استخدام شامبوهات ومنتجات العناية بالشعر التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل البيوتين، وفيتامين E لتعزيز نمو الشعر وتقليل التساقط.
تجنب تصفيف الشعر بالحرارة المفرطة أو استخدام المواد الكيميائية القاسية التي قد تزيد من تساقط الشعر.
و- تخفيف التوتر والقلق:
التوتر يزيد من حدة اضطرابات الغدة الدرقية ويؤثر على صحة الشعر. لذا من المفيد ممارسة التأمل، واليوغا، وتمارين التنفس العميق لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر.
نصيحة:
يمكن أن تكون اضطرابات الغدة الدرقية سببًا خفيًا لتساقط الشعر. لذا، لا تترددي في استشارة الطبيب فور ملاحظة أي أعراض غير طبيعية مثل تغيرات الوزن، التعب المستمر، أو تقلبات في ضربات القلب إلى جانب تساقط الشعر، لتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.
3. التغيرات الهرمونية
التغيرات الهرمونية هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عند النساء. تأثير الحمل والولادة على صحة الشعر يمكن أن يكون كبيرًا، حيث تعاني العديد من النساء من تساقط الشعر بعد فترة قصيرة من الولادة.
أثناء فترة الحمل، تزداد مستويات الهرمونات التي تساعد في بقاء الشعر في مرحلة النمو، مما يجعل الشعر أكثر كثافة. لكن بعد الولادة، تعود الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية، مما يتسبب في تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
ملاحظة: هذه الحالة مؤقتة، ويمكن أن تعود كثافة الشعر إلى طبيعتها بعد فترة تتراوح من عدة أشهر إلى سنتين.
الحل لمشكلة التغيرات الهرمونية وتأثيرها على تساقط الشعر:
أ- التحلي بالصبر والاطمئنان:
من المهم معرفة أن التساقط الناتج عن التغيرات الهرمونية بعد الحمل والولادة هو أمر طبيعي ومؤقت، وغالبًا ما يعود الشعر إلى كثافته الطبيعية خلال 6 أشهر إلى سنتين.
ب- اتباع نظام غذائي صحي:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز نمو الشعر مثل:
فيتامين B: المتواجد في البيض والحبوب الكاملة.
فيتامين D: المتواجد في الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان.
الحديد: الذي يمكن الحصول عليه من اللحوم الحمراء، والسبانخ، والمكسرات.
إضافة الأوميغا-3 من الأسماك والمكسرات لتحسين صحة فروة الرأس.
ج- استخدام منتجات العناية بالشعر المناسبة:
اختيار شامبوهات تحتوي على مكونات طبيعية وخالية من المواد الكيميائية الضارة، والتي تعزز نمو الشعر مثل البيوتين، والكافيين.
تطبيق زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان لتغذية فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر.
د- التقليل من استخدام الحرارة وأدوات التصفيف:
تجنب استخدام مجففات الشعر وأدوات التصفيف الساخنة بشكل مفرط، لأنها قد تزيد من تقصف الشعر وتزيد من تساقطه.
هـ- الاستمرار في تناول الفيتامينات المخصصة لما بعد الولادة:
تناول المكملات الغذائية والفيتامينات المخصصة لما بعد الولادة، مثل حمض الفوليك، والحديد، وفيتامين D، حيث يمكنها المساعدة في دعم صحة الشعر وتقليل التساقط.
و- تجنب التوتر والإجهاد:
التوتر والإجهاد قد يزيدان من مشكلة تساقط الشعر. ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يمكن أن تساهم في تحسين الحالة النفسية وتقليل التساقط.
نصيحة إضافية:
يمكنك أيضًا استشارة طبيب مختص للحصول على تقييم شامل لحالتك واقتراح علاجات مخصصة إذا كان تساقط الشعر مستمرًا لفترة طويلة بعد الولادة.
4. تأثير حبوب منع الحمل على الشعر
حبوب منع الحمل تعتبر من أكثر الوسائل فعالية في تنظيم الحمل، لكنها قد تؤثر على نمو الشعر بسبب الهرمونات التي تحتويها. عند توقف استخدام الحبوب، قد يتفاقم تساقط الشعر لدى بعض النساء، خاصة اللواتي لديهن تاريخ عائلي من تساقط الشعر.
أدوية أخرى قد تسبب تساقط الشعر:
أدوية سيولة الدم.
أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
بعض أدوية القلب والاكتئاب.
الحل لمشكلة تأثير حبوب منع الحمل على الشعر:
أ- استشارة الطبيب قبل تغيير وسيلة منع الحمل:
إذا كنت تعانين من تساقط الشعر بسبب حبوب منع الحمل، من المهم التحدث مع طبيبك النسائي. يمكن للطبيب أن يساعدك في اختيار وسيلة منع حمل بديلة قد تكون أكثر توافقًا مع طبيعة جسمك، مثل اللولب أو وسائل أخرى غير هرمونية.
ب- استخدام مكملات غذائية لتقوية الشعر:
تناول الفيتامينات والمكملات التي تعزز صحة الشعر، مثل:
البيوتين: يساعد في تحسين سماكة الشعر.
الزنك: يقلل من تساقط الشعر.
فيتامين B12: يعزز نمو الشعر ويحسن الدورة الدموية في فروة الرأس.
ج- اتباع نظام غذائي صحي متوازن:
دعم نمو الشعر بتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات (مثل اللحوم البيضاء، الأسماك، البيض) والأوميغا-3 (مثل السلمون والجوز). هذه العناصر تساهم في تقوية بصيلات الشعر وتحسين صحته.
د- الاهتمام بالعناية بالشعر:
تجنبي استخدام المنتجات الكيميائية القاسية على الشعر مثل الصبغات أو معالجات التمليس. ركزي على استخدام شامبوهات طبيعية وخالية من الكبريتات للحفاظ على فروة الرأس صحية.
يمكنك أيضًا استخدام زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت الأرغان لتدليك فروة الرأس، مما يعزز الدورة الدموية ويحفز نمو الشعر.
هـ- تجنب التوتر والإجهاد:
التوتر قد يزيد من تساقط الشعر، لذا حاولي ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التأمل، أو تمارين التنفس العميق.
و- الصبر:
إذا توقفتِ عن استخدام حبوب منع الحمل ولاحظتِ تساقطًا مؤقتًا في الشعر، فاعلمي أن هذه المشكلة عادةً ما تكون مؤقتة. قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها ويستعيد الشعر كثافته المعتادة.
نصيحة إضافية:
يمكنك زيارة طبيب الجلدية للحصول على توصيات مخصصة وحلول علاجية، مثل العلاجات الموضعية أو المكملات الغذائية التي قد تساعد في تسريع عملية استعادة كثافة الشعر.
5. استخدام المنتجات الكيميائية بشكل مفرط
كثرة استخدام المواد الكيميائية مثل الصبغات، الزيوت، ومستحضرات التصفيف قد تتسبب في إضعاف الشعر وتلفه، مما يؤدي إلى تساقطه. خاصة إذا كانت هذه المنتجات تحتوي على مكونات خطيرة. الاستخدام المفرط لأدوات التصفيف الحرارية مثل مكواة الشعر أو مجفف الشعر قد يؤدي إلى نفس النتيجة.
الحل لمشكلة استخدام المنتجات الكيميائية بشكل مفرط:
أ- اختيار المنتجات بعناية:
حاولي تقليل استخدام المنتجات الكيميائية التي تحتوي على مواد ضارة مثل الكبريتات، البارابين، والأمونيا. ابحثي عن منتجات طبيعية أو تحتوي على مكونات مغذية تساعد في تقوية الشعر بدلًا من إضعافه.
ب- التقليل من صبغ الشعر:
تجنبي صبغ الشعر بشكل متكرر، وحاولي زيادة الفترات الزمنية بين كل عملية صبغ. يمكنك اختيار الحناء الطبيعية أو الصبغات الخالية من الأمونيا كبديل لتقليل الضرر.
ج- استخدام ماسكات طبيعية للشعر:
اعتمدي على ماسكات الشعر الطبيعية التي تحتوي على مكونات مثل:
زيت جوز الهند: يرطب الشعر ويعيد له لمعانه.
زيت الأرغان: يغذي الشعر ويحميه من التقصف.
الأفوكادو والعسل: مزيج يعيد ترطيب الشعر ويعزز مرونته.
د- تقليل استخدام الأدوات الحرارية:
حاولي تجنب استخدام مكواة الشعر أو مجفف الشعر بشكل يومي، وقومي بتقليل درجة الحرارة عند استخدامها. استخدمي منتجات الحماية الحرارية قبل تصفيف الشعر بالحرارة لحمايته من التلف.
هـ- استخدام شامبو وبلسم مرطب:
اختاري شامبو وبلسم يحتويان على مكونات مغذية ومرطبة مثل زيت الأرجان، الصبار، أو زيت الزيتون للمساعدة في استعادة صحة الشعر.
و- العناية بالشعر بعد الصبغ:
بعد صبغ الشعر، استخدمي منتجات خاصة للشعر المصبوغ للحفاظ على لونه ولتقليل الضرر. كما يُفضل عمل حمام زيت أسبوعي لترطيب الشعر وإعادة تغذيته.
ز- تجنب التسريحات المشدودة:
تجنبي تسريحات الشعر التي تشد الجذور، لأن الشعر المتضرر كيميائيًا يكون أكثر عرضة للتساقط. اختاري تسريحات أكثر راحة مثل الضفائر الخفيفة أو ترك الشعر منسدلًا.
ح- الاستشارة الطبية عند الضرورة:
إذا كان شعرك يعاني من التساقط الشديد بسبب المنتجات الكيميائية، فمن الأفضل استشارة طبيب الجلد. قد يقدم لك الطبيب علاجات تقوية الشعر أو منتجات طبية للمساعدة في استعادة صحة الشعر.
من المهم منح الشعر فترة راحة بين كل عملية تصفيف كيميائية، سواء كانت صبغ، تمليس، أو تجعيد. الشعر يحتاج إلى الوقت لاستعادة قوته وصحته.
6. التصفيف غير الصحيح والتسريحات المؤذية
تسريحات الشعر التي تتطلب شد الشعر بقوة مثل الضفائر أو الكعكة الضيقة قد تؤدي إلى تساقط الشعر. الضغط المستمر على الجذور يمكن أن يضعف بصيلات الشعر ويسبب تساقط الشعر بشكل أكبر.
الحل لمشكلة التصفيف غير الصحيح والتسريحات المؤذية:
أ- تجنب التسريحات المشدودة:
اختاري تسريحات أكثر راحة ولطفًا على شعرك مثل الكعكة المنخفضة أو الجدائل الفضفاضة. تجنبي استخدام المطاطات الضيقة التي تشد الشعر بقوة وتسبب ضررًا لبصيلات الشعر.
ب- استخدام أدوات شعر مناسبة
حاولي استخدام ربطات شعر مصنوعة من القماش بدلًا من المطاط، وابتعدي عن مشابك الشعر المعدنية التي قد تضر بالجذور وتسبب تكسر الشعر.
ج- التقليل من استخدام الحرارة
الحد من استخدام أدوات التصفيف الساخنة مثل مكواة الشعر والسيشوار، لأن الحرارة العالية قد تضعف بصيلات الشعر وتجعله أكثر عرضة للتساقط.
د- منح شعرك استراحة
من الجيد أن تتركي شعرك منسدلًا بدون أي ربطات أو أدوات يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، مما يمنح البصيلات فرصة للتعافي والراحة.
هـ- التدليك اليومي لفروة الرأس
يساعد تدليك فروة الرأس بلطف باستخدام أطراف الأصابع في تحفيز الدورة الدموية، مما يعزز تغذية بصيلات الشعر ويقويها.
7. تساقط الشعر المرتبط بالعمر
مع تقدم العمر، يتعرض الشعر لتغيرات تؤدي إلى ترققه بشكل ملحوظ، خاصة خلال مرحلة سن اليأس حيث تتغير مستويات الهرمونات في الجسم.
الحل لمشكلة تساقط الشعر المرتبط بالعمر:
أ- اتباع نظام غذائي متوازن:
ركزي على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات مثل فيتامين D وفيتامين B12، بالإضافة إلى الزنك والحديد. هذه العناصر الغذائية تساهم في تقوية الشعر وتحسين نموه.
ب- استخدام مكملات غذائية:
إذا كنت تعانين من نقص في الفيتامينات والمعادن، يمكن للطبيب أن يوصي بمكملات غذائية تحتوي على البيوتين أو الكولاجين لتعزيز صحة الشعر ومنع تساقطه.
ج- التركيز على العناية بالشعر:
مع تقدم العمر، يصبح الشعر أكثر عرضة للجفاف والتلف. استخدمي شامبو وبلسم مخصصين للشعر المتقدم في العمر، والتي تحتوي على مكونات مرطبة تعمل على تغذية الشعر وتحسين مرونته.
د- تدليك فروة الرأس بانتظام:
قومي بتدليك فروة رأسك باستخدام زيوت طبيعية مثل زيت الأرغان أو زيت الخروع لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز وصول المغذيات إلى بصيلات الشعر، مما يساهم في تقوية الشعر وتعزيز نموه.
هـ- الحماية من أدوات التصفيف الحرارية:
تجنبي استخدام أدوات التصفيف الحرارية بشكل مفرط مثل مكواة الشعر أو مجفف الشعر، لأن الشعر يصبح أكثر هشاشة مع تقدم العمر. استخدمي أدوات تصفيف بدرجة حرارة منخفضة أو جففي شعرك بالهواء الطبيعي لتقليل التلف.
و- استخدام منتجات تعزيز الكثافة:
يمكنك استخدام منتجات العناية بالشعر المصممة لتكثيف الشعر، مثل الشامبو المكثف أو بخاخات تعزيز الحجم، التي تمنح الشعر مظهرًا أكثر كثافة وتقلل من مظهر الفراغات.
ز- استشارة الطبيب بشأن العلاجات الطبية:
في حال كان تساقط الشعر ملحوظًا ويؤثر على كثافة الشعر بشكل كبير، يمكنك استشارة الطبيب بشأن العلاجات الطبية مثل مينوكسيديل، وهو علاج موضعي يساعد على تحفيز نمو الشعر وتقليل التساقط.
ح- التخفيف من التوتر والإجهاد:
الإجهاد والتوتر النفسي من العوامل التي قد تزيد من تساقط الشعر. حاولي ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل للمساعدة في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر.
ط- الاهتمام بالهرمونات:
خلال مرحلة سن اليأس، تتغير مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤثر على صحة الشعر. من المفيد استشارة الطبيب حول العلاج الهرموني إذا كانت التغيرات الهرمونية تؤثر بشكل كبير على نمو الشعر وصحته.
العناية بالشعر بشكل منتظم، وتبني روتين صحي يغذي الشعر من الداخل والخارج، يمكن أن يساعد في الحفاظ على مظهر شعر صحي وكثيف، حتى مع التقدم في العمر.
8. العوامل البيئية
من العوامل البيئية التي تؤثر على صحة الشعر هي التلوث والماء الملوث الذي يحتوي على معادن ضارة يمكن أن تضر بصحة الشعر. أيضًا، التعرض المستمر لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى جفاف الشعر وتكسره.
الحل لمشكلة العوامل البيئية وتأثيرها على صحة الشعر:
أ- تنظيف الشعر بانتظام:
اغسلي شعرك بانتظام للتخلص من الملوثات والغبار العالقة. استخدمي شامبو لطيف ومناسب لنوع شعرك، ولا تنسي استخدام البلسم لترطيب الشعر وتقليل التلف الناتج عن التلوث.
ب- استخدام فلتر للماء:
لحماية شعرك من المعادن الضارة في الماء الملوث مثل الكلور والحديد، يمكنك تركيب فلتر مياه على الدش لتنقية الماء من الشوائب والمواد الكيميائية التي قد تسبب جفاف وتلف الشعر.
ج- تجنب التعرض المباشر للشمس:
تجنبي التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة في ساعات الذروة. يمكنك حماية شعرك بارتداء قبعة أو استخدام وشاح لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
د- استخدام منتجات الحماية من الشمس:
هناك منتجات عناية بالشعر تحتوي على مكونات لحماية الشعر من أضرار أشعة الشمس مثل زيوت الحماية الحرارية أو الرذاذ الواقي من الأشعة فوق البنفسجية. استخدمي هذه المنتجات قبل الخروج لحماية شعرك من الجفاف والتكسر.
هـ- ترطيب الشعر بعمق:
لتعويض الرطوبة التي يفقدها شعرك بسبب التلوث أو أشعة الشمس، اعتمدي على ماسكات ترطيب عميقة أسبوعية تحتوي على مكونات مثل زيت جوز الهند، زبدة الشيا، والألوفيرا. هذه المكونات تساعد على ترميم الشعر وحمايته من الجفاف.
و- شرب كمية كافية من الماء:
المحافظة على ترطيب الجسم من الداخل مهم لصحة الشعر. شرب كمية كافية من الماء يساعد في تعزيز رطوبة فروة الرأس وتحسين مرونة الشعر، مما يجعله أقل عرضة للتكسر.
ز- تغذية صحية:
تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، وتحديدًا الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل التوت، الجزر، والسبانخ. هذه الأطعمة تساعد في محاربة الأضرار البيئية وتعزز صحة الشعر.
نصيحة إضافية:
إذا كنتِ تعيشين في منطقة ذات مستوى تلوث عالٍ، حاولي تغطية شعرك أثناء التنقل في الخارج لتقليل تعرضه للملوثات، واتبعي روتين تنظيف وترطيب جيد للمحافظة على صحة شعرك في ظل هذه الظروف البيئية الصعبة.
خاتمة
في النهاية، نتمنى أن تكوني قد استفدتي من هذا المقال حول أسباب تساقط الشعر عند النساء بكثرة والحلول التي قدمناها. العناية بالشعر والحفاظ على صحته ليس بالمهمة السهلة، لكن مع اتباع النصائح والحرص على استخدام المنتجات المناسبة، يمكن لكل سيدة استعادة حيوية شعرها وجماله.
نشكركِ على زيارتكِ لموقع ChicNisa، ولا تنسي ترك تعليقكِ في الأسفل، فآراؤكم هي الدافع الأكبر لاستمرارنا في تقديم محتوى مميز. كما يمكنكِ التواصل معنا في حالة وجود أي تساؤل، وسنكون سعداء بمساعدتكِ.